تطبيقات إنترنت الأشياء : يشير مصطلح إنترنت الأشياء إلى شبكةٍ من المستشعرات، والأجهزة، وشبكات الاتصال، والمنصات السحابية، والتي تسمح لهذه الأجهزة بالتواصل وتبادل البيانات مع بعضها البعض، مما يؤدي إلى إنشاء شبكةٍ واسعةٍ من الأنظمة المترابطة. وبرز إنترنت الأشياء في السنوات الأخيرة كتقنيةٍ قويةٍ للشركات التي تتطلع إلى تحسين عملياتها في سلاسل الإمداد. فمن خلال الاستفادة من قدرات إنترنت الأشياء، يمكن للمؤسسات والشركات والهيئات الحكومية وغيرها من المنظمات الحصول على قدرة غير مسبوقةٍ في التحكم بعملياتها وبياناتها.
ما هو انترنت الأشياء؟ وما هي طريقة عمله؟
يعرف انترنت الاشياء أنه اتصال بين الانترنت ومختلف الأجهزة الإلكترونية والكهربائية التي يتم استخدامها في المنزل والعمل والشارع والمكاتب أو أي مكان آخر.
حيث يسمح إنترنت الأشياء باستشعار الأشياء أو التحكم فيها عن بعد وتعتمد عملية المراقبة والتحكم في أنظمتها على المستشعرات التي تقوم بجمع البيانات وإرسالها إلى الخوادم المتصلة بأجهزة الاستشعار التي ترتبط بالأقمار الصناعية وشبكات الإنترنت اللاسلكية وغيرها.
تحوي تطبيقات انترنت الأشياء أربع مكونات وتشمل جهاز استشعار و اتصال دائم بشبكة الانترنت وبرامج معالجة البيانات وواجهة يمكن للمستخدم العمل عليها والتحكم من خلالها بكافة أنواع الأجهزة.
من أهم مجالات تطبيقات الأجهزة الذكية في المجالات المتعددة
هنالك آلاف المجالات التي بدأت استخدام إنترنت الأشياء لتحسين إنتاج الطاقة وزيادة الكفاءة ومساعدة البشر على القيام بالأعمال الروتينية بسهولة وسرعة، ومن الأمثلة على التقنيات:
فوائد تطبيق إنترنت الأشياء في سلاسل الإمداد
هناك العديد من الفوائد لتطبيق إنترنت الأشياء في سلاسل الإمداد، من بينها:
- تحسين إمكانية التتبع: يمكن لمستشعرات إنترنت الأشياء توفير بيانات فورية عن موقع وحالة البضائع أثناء عبورها في مراحل سلاسل الإمداد، مما يمكّن الشركات من تتبع مخزونها وأصولها بشكلٍ أكثر فعالية.
- زيادة الكفاءة: يساعد توظيف إنترنت الأشياء في تحسين عمليات سلاسل الإمداد، كإدارة المخزون وتلبية الطلبات وجدولة التسليم، من خلال توفير رؤية واضحة عن الثغرات ونقص الكفاءة.
- الدقة في التنبؤ وتقليل الأخطاء البشرية: عبر جمع البيانات الضخمة بشكل تلقائيّ، يمكن لأنظمة إنترنت الأشياء القضاء على الأخطاء التي تنجم عن البشر بشكل طبيعيّ، كما يمكن التنبؤ بالطلب الذي يريده العميل من خلال تحليل بيانات طلباته السابقة.
- خفض التكاليف وزيادة الأرباح: فمن خلال تحسين الكفاءة والتقليل من الهدر، يمكن لتقنيات إنترنت الأشياء أن تساعد المؤسسات والشركات على تقليل تكاليفها التشغيلية وتحسين أرباحها.
- تحسين تجربة العملاء: يمكن لإنترنت الأشياء أن يساعد المؤسسات والشركات على تقديم خدمة عملاء أفضل من خلال تمكين تتبع الطلبات في الوقت الفعليّ وتقديم تقديرات دقيقة لتسليمها.
تطبيقات إنترنت الأشياء المرتبطة بسلاسل الإمداد
هناك العديد من تطبيقات إنترنت الأشياء المرتبطة بسلاسل الإمداد، مثل:
- تتبع ومراقبة المخزون والأصول فورياً: يمكن استخدام مستشعرات إنترنت الأشياء لتتبع موقع وحالة البضائع وهي قيد النقل، مما يوفر رؤيةً واضحةً فورية لسلسلة الإمداد.
- الصيانة التنبؤية للآلات والمعدات: يمكن استخدام مستشعرات إنترنت الأشياء لمراقبة أداء الآلات والمعدات فورياً، مما يمكّن المؤسسات والشركات من توقع الأعطال ومنعها باستخدام الصيانة الاستباقية.
- المراقبة عن بعد للنقل والخدمات اللوجستية: يمكن استخدام مستشعرات إنترنت الأشياء لمراقبة أداء المركبات ووسائل النقل الأخرى، مما يمكّن المؤسسات والشركات من تحسين عملياتها اللوجستية.
- تحسين التحكم في الظروف البيئية للبضائع الحساسة: يمكن استخدام مستشعرات إنترنت الأشياء لمراقبة درجة حرارة ورطوبة البضائع أثناء نقلها، مما يضمن تخزينها ونقلها في أفضل الظروف.
- تعزيز الأمن وتتبع البضائع أثناء عبورها: يمكن استخدام مستشعرات إنترنت الأشياء لاكتشاف وتنبيه المؤسسات والشركات إلى الانتهاكات الأمنية والمخاطر الأخرى، مما يمكنها من اتخاذ إجراءاتٍ سريعةً لتخفيف الأثر أو منعه من الأساس.
- تحليل البيانات لتحسين كفاءة سلاسل الإمداد: يمكن لمستشعرات إنترنت الأشياء توليد كميات كبيرة من البيانات التي يمكن تحليلها لتحديد الاتجاهات والأنماط، مما يمكّن المؤسسات من تحسين عمليات سلاسل إمدادها.
وقد قامت بعض الشركات السعودية بتطبيق تقنيات إنترنت الأشياء لتحسين الإمداد ودعم عملياتها اللوجستية، من ضمنها:
- الطريق الآمن ( :(Save Roadوهي شركة متخصصة في إدارة وتعقب المركبات والأساطيل، وتقدم حلولاً لتعقب استهلاك الوقود، ومراقبة الأساطيل التي تحمل منتجات مبردة، وتعقب وزن المركبات لتجنب الحوادث أو السرقة أو الاختلاس.
- درب ( :(Darb Rideوهي شركة ناشئة توفر مركبات كهربائية للتنقل، متصلة بالإنترنت من أجل تسهيل عملية الوصول إليها، حيث يمكن للمستخدمين مشاركة المركبات، ومعرفة مكانها، وتشغيلها عن بعد عند الدفع عن طريق الإنترنت.
- شتل (Shuttle): وهي شركة متخصصة في تقديم حلول لوجستية لخدمة المتاجر الإلكترونية، كتوصيل الطلبات إلى العميل بطرق ذكية؛ تزيد من كفاءة التوصيل واستلام الطرود وتحسن من تجربة العميل واسترضائه. حيث تبدأ العملية بوضع التاجر شحنة العميل في أقرب خزنة له، ثم تنقل شتل الشحنة إلى أقرب خزنةٍ للعميل، ليقوم العميل بفتح خزنته عن طريق الجوال واستلام شحنته.
التحديات التي يجب على المؤسسات والشركات التغلب عليها:
في حين أن هناك العديد من الفوائد لتطبيق إنترنت الأشياء في سلاسل الإمداد. إلا أن هناك أيضاً العديد من التحديات التي يجب على المؤسسات والشركات التغلب عليها:
إدارة البيانات: ينتج إنترنت الأشياء كمياتٍ كبيرةٍ من البيانات، والتي قد تكون مربكة للمؤسسات والشركات لإدارتها وتحليلها. حيث تزداد كمية البيانات المخزنة بمعامل ١٠ كل ساعة عمل، لذا ستحتاج الشركة إلى تطوير سياساتٍ لحوكمة البيانات وتوظيف مختصين في تحليل البيانات لضمان إدارتها بشكل فعال.
التكامل مع الأنظمة القديمة: قد يكون دمج تقنيات إنترنت الأشياء مع الأنظمة القديمة معقداً ويستغرق وقتاً طويلاً. ما ستجعل من عملية تبني هذه التقنيات أمراً مربكاً لكثير من الشركات. كما أن الموظفون سيحتاجون إلى تدريبٍ مكثفٍ للتعرف على الأنظمة الجديدة وطرق إدارتها بالشكل الصحيح. حيث سيتعين على المدراء توظيف عمالٍ موهوبين يمكنهم التأقلم مع التغيرات بشكل أسرع.
الأمن والخصوصية: يمكن أن تخلق مستشعرات إنترنت الأشياء مخاطر أمنيةٍ وخصوصية. خاصةً إذا لم تُأمن بشكلٍ صحيح، الأمر الذي قد يضر بسمعة الشركة ويؤدي إلى فشلها. إلا أنه ولحسن الحظ، فإن الإدارة الجيدة لأنظمة إنترنت الأشياء ستقلل من المخاطر الأمنية وعمليات الاختراق. إذ يمكن لهذه الأنظمة التنبؤ بها ومنعها من الحدوث أو تقليل أضرارها.
التكلفة: قد يكون توظيف إنترنت الأشياء في سلسلة التوريد مكلفاً، ويتطلب استثمارات كبيرة في الأجهزة والبرامج والبنية التحتية.
مستقبل إنترنت الأشياء في مجال سلاسل الإمداد
يعد مستقبل إنترنت الأشياء في مجال سلاسل الإمداد واعداً، حيث يتوقع العديد من الخبراء نمواً كبيراً في السنوات القادمة. ومع تقدم التقنية، تتطلع المزيد من الشركات إلى اعتماد حلول إنترنت الأشياء لتحسين عمليات سلاسل إمدادها. حيث يُتوقع أن نرى استخدام إنترنت الأشياء على نطاق أوسع لتشمل مجالاتٍ مثل. المركبات ذاتية القيادة وتقنية سلاسل الكتل، والتي ستعزز من أمن وشفافية عمليات سلاسل الإمداد. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يؤدي ظهور شبكات الجيل الخامس إلى تحسينات كبيرة في سرعة وموثوقية أجهزة إنترنت الأشياء. مما يزيد من تسريع اعتماد الشركات على إنترنت الأشياء في سلاسل الإمداد. وبينما لا تزال هناك تحديات يجب التغلب عليها، فإن الفوائد المحتملة لإنترنت الأشياء في سلاسل الإمداد أكبر من أن يتم تجاهلها، ويمكننا أن نتوقع رؤية المزيد من الشركات التي تتبنى هذه التقنية خلال السنوات القليلة القادمة.
تطبيقات انترنت الأشياء في المكتبات:
نظراً لأن المكتبات مؤسسات ضخمة تحوي آلاف المجلدات والكتب والدراسات فهي تحتاج أمور تنظيمية عالية الدقة لتسهيل إيجاد معلومات عن الانترنت، من أهم أمثلة على انترنت الأشياء في المكتبات:
التحكم بجو المكتبة بشكل عام:
يساعد استخدام تطبيقات انترنت الأشياء على التحكم بجميع الأدوات الكهربائية في المكتبة مثل المكيف وأجهزة الصوت والإضاءة والستائر القابلة للتعديل حيث يمكن ربطها بأجهزة تستشعر وجود الأشخاص في المكان وتعمل وفقاً للجو المناسب.
معدات المكتبة الخاصة:
هناك ما يسمى “رفوف الكتب الذكية” بتقنية RFID (تحديد تردد الراديو). حيث تبدو مثل خزانة كتب كبيرة يوجد بها مستشعرات تغطي كافة محتويات الخزانة. تمكننا هذه التقنية من معرفة مكان الكتاب المطلوب بسرعة كبيرة.
حيث يتم تزويد الشخص بالاتجاهات إلى رف الكتب الذي طلبه. كما يمكن العثور على الكتب المفقودة، وإعادة كتاب مفقود إلى المستودع حتى لو تم توثيق إرجاعه بطريقة خاطئة. والتحقق من كتاب وإجراء جرد سريع.
إذا وجد مستخدم المكتبة كتابًا في الكتالوج، استعاره شخص آخر. فإنه يقوم بالحجز وعندما يتم إرجاع الكتاب من خلال المحطة التلقائية، ينتقل إلى حاوية خاصة للكتب المطلوبة. يتلقى المستفيد على الفور رسالة أو بريدًا إلكترونيًا يفيد بأن الكتاب متاح.
يتم نقل جميع الكتب من هذه السلة إلى أرفف الكتب الخاصة الموجودة عند مدخل المكتبة. بحيث لا يقضي المستفيدون الكثير من الوقت في البحث عن طلباتهم ويمكن أيضاً الاستفادة من تطبيقات انترنت الأشياء في توصيل الكتب داخل المكتبة إلى القراء.
تطبيقات إنترنت الأشياء في المجال الطبي:
إنترنت الأشياء له تطبيقات في مجال الرعاية الصحية تفيد المرضى والأسر والأطباء والمستشفيات وشركات التأمين، ومن الأمثلة على هذه التقنيات:
إنترنت الأشياء في مجال الرعاية الصحية الأساسية:
توفر الأجهزة التي تتخذ شكل أجهزة قابلة للارتداء مثل أربطة اللياقة البدنية وغيرها من الأجهزة المتصلة. لاسلكياً مثل أصفاد مراقبة ضغط الدم ومعدل ضربات القلب وجهاز قياس السكر وما إلى ذلك للمرضى إمكانية الوصول إلى الاهتمام الشخصي.
يمكن ضبط هذه الأجهزة للتذكير بعدد السعرات الحرارية وفحص التمارين والمواعيد وتغيرات ضغط الدم وغير ذلك.
إنترنت الأشياء في العلاج الفيزيائي للمسنين :
لقد غير إنترنت الأشياء حياة الناس، وخاصة المرضى المسنين، من خلال تمكين التتبع المستمر للحالات الصحية. هذا له تأثير كبير على الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم وعائلاتهم.
عند حدوث أي اضطراب أو تغييرات في الأنشطة الروتينية لأي شخص . ترسل آلية التنبيه إشارات إلى أفراد الأسرة ومقدمي الخدمات الصحية المعنيين.
كما تم وصل أجهزة تحريك الأطراف بواسطة تطبيقات انترنت الأشياء حيث تقوم بقراءة البيانات العصيبة من خلال الحساسات الحركية أو الكهربائية. كما يمكن للمريض ضبط بيانات الطرف الصناعي بما يناسب استخداماته.
إنترنت الأشياء للمستشفيات :
تُستخدم أجهزة إنترنت الأشياء المزودة بأجهزة استشعار لتتبع الموقع في الوقت الفعلي للمعدات الطبية. مثل الكراسي المتحركة وأجهزة تنظيم ضربات القلب ومضخات الأكسجين ومعدات المراقبة الأخرى. يمكن أيضاً تحليل نشر الطاقم الطبي في مواقع مختلفة في الوقت الفعلي.
تساعد أجهزة مراقبة النظافة التي تدعم إنترنت الأشياء في منع إصابة المرضى بالعدوى. وتساعد أيضًا في مراقبة مخزون الصيدليات، والمراقبة البيئية، مثل فحص درجة حرارة الثلاجة، والتحكم في الرطوبة ودرجة الحرارة.
إنترنت الأشياء للأطباء:
باستخدام الأجهزة القابلة للارتداء وغيرها من معدات المراقبة المنزلية المضمنة في إنترنت الأشياء . يمكن للأطباء تتبع صحة المرضى بشكل أكثر فعالية. يمكنهم تتبع التزام المرضى بخطط العلاج أو أي حاجة للعناية الطبية الفورية.
تمكن إنترنت الأشياء المتخصصين في الرعاية الصحية من أن يكونوا أكثر يقظة والتواصل مع المرضى بشكل استباقي. وتحديد أفضل عملية علاج للمرضى والوصول إلى النتائج المتوقعة.
إنترنت الأشياء لشركات التأمين الصحي:
يمكن لشركات التأمين الاستفادة من البيانات التي يتم التقاطها من خلال أجهزة المراقبة الصحية لعمليات الاكتتاب والمطالبات. تمكنهم هذه البيانات من اكتشاف مطالبات الاحتيال.
توفر أجهزة إنترنت الأشياء الشفافية بين شركات التأمين والعملاء في عمليات الاكتتاب والتسعير ومعالجة المطالبات وتقييم المخاطر. كما سيكون لدى العملاء رؤية كافية للفكر الأساسي وراء كل قرار يتم اتخاذه ونتائج العملية.
تطبيقات إنترنت الأشياء في التعليم:
ساعدت تطبيقات إنترنت الأشياء في التعليم كافة الطلاب حول العالم بالحصول على المعلومات. التي يحتاجونها بسرعة فائقة وهذا يعد أحد أهم فوائد الانترنت، لأنه قام بتحويل العالم إلى مجتمع صغير. هناك بحر واسع من أمثلة على انترنت الأشياء في مجال التعليم.
أصبح بإمكانك الآن الدراسة عبر الانترنت والحصول على شهادة جامعية أو شهادات كورسات مهمة. في اللغات والعلوم من منزلك في أي مكان في العالم.
يساعد انترنت الاشياء في المدارس على جدولة الحصص الدراسية وتصحيح نتائج الاختبارات بدقة وسرعة كبيرة. كما يمكن عمل جدول حضور وبيانات كل طالب في المدرسة.
تطبيقات إنترنت الأشياء في الزراعة:
تتيح الزراعة الذكية القائمة على تقنيات إنترنت الأشياء للمزارعين تقليل النفايات وتعزيز الإنتاجية. التي تتراوح من كمية الأسمدة المستخدمة إلى عدد الرحلات التي قامت بها المركبات الزراعية. وتمكين الاستخدام الفعال للموارد مثل المياه والكهرباء وما إلى ذلك.
حلول الزراعة عبارة عن نظام تم إنشاؤه لمراقبة حقل المحاصيل. بمساعدة أجهزة الاستشعار (الضوء والرطوبة ودرجة الحرارة ورطوبة التربة وصحة المحاصيل وما إلى ذلك) وأتمتة نظام الري. كما يمكن التنبؤ بمعدل إنتاج شبكة المحاصيل الاصطناعية.
يمكن للمزارعين مراقبة ظروف الحقل من أي مكان. كما يمكنهم أيضاً الاختيار بين الخيارات اليدوية والآلية لاتخاذ الإجراءات اللازمة بناءً على هذه البيانات. مثلاً: إذا انخفض مستوى رطوبة التربة، يمكن لإنترنت الأشياء بواسطة أجهزة الاستشعار بدء الري. تعتبر الزراعة الذكية عالية الكفاءة عند مقارنتها بالنهج التقليدي.
لقد أصبحت تطبيقات إنترنت الأشياء موجودة في كل مكان حولنا لتسهيل حياتنا وزيادة إنتاجيتنا. وكفائتنا في الكثير من الأمور الحياتية والمهنية ومراقبة أمورنا الصحية، لذلك من المهم جداً مواكبة هذه التقنية العظيمة.